في هذا الفصل:
التواصل الجيد سيمنح علاقتك أساسًا قويًا ويساعدك على مواجهة تحديات التربية المقبلة. التربية المشتركة تصبح فعالة عندما يكون كلا الوالدان يتواصلان ويعملان من أجل أهداف مشتركة ويكون لديهما قيم عائلية مشتركة ويصنعان القرارات معا.
حاول أن تسترخِ
انظر لمن يحدثك.
تحدث بهدوء ووضوح.
اسأل أسئلة مفتوحة. إجابة الأسئلة المغلقة ستكون بنعم أو لا فقط، وستقلل المعلومات التي تحصل عليها. الأسئلة المفتوحة تعطي فرصة لعمل نقاش.
إذا قالت شريكة حياتك شيئا لا تفهمه، فاطلب التوضيح.
حاول أن تلخص ما تقوله هي وما تشعر به.
اعط من أمامك الفرصة ليكمل كلامه. لا تقاطع.1
حاول ألا تنتقد شريكة حياتك أو تصدر عليها أحكام وهي تتكلم، ولا تطلب أبدًا أن تطاع لأنك أنت الرجل.
لا يجب أن تشعر دائما أن عليك أن تحل مشكلات شريكة حياتك؛ فأحيانا كل ما يريده منك من يحدثك هو أن تستمع إليه فقط، وهو سيعثر على الحل بنفسه.
الخلافات لا مفر منها في أي علاقة، بغض النظر عن خلفيتك.
إذا كنت تعتمد في السابق على العائلة أو كبار السن لحل المشكلات العائلية ولم تعد تحصل على دعمهم، فستتعلم حل المشكلات مع شريكة حياتك. قد يكون هذا صعبًا في البداية ولكن هناك أدوات يمكنك تعلم استخدامها للتعامل مع النزاعات وحلها قبل أن تتصاعد.
من المهم أن يكون الشخص الذي تستشيره يفهم القانون الأسترالي.
أن تكون لك الكلمة الأخيرة في الجدال لا يعني دائما أنك حصلت على أفضل نتيجة.
ممارسة مهارات حل النزاعات بطريقة الاحترام المتبادل ستعلم أطفالك كيفية حل نزاعاتهم هم. ستؤثر طريقتك في القيام بذلك على إحساسهم بالأمان وكيفية تفاعلهم مع الآخرين وحتى على كيفية حل النزاعات مع أطفالك في المستقبل.
إذا لم تتمكن من حل نزاع مع شريكتك، فقد ترغب في طلب المشورة أو دعم الوساطة. انظر "الإرشاد النفسي والعلاقات الشخصية"
إذا لم تتوصل إلى اتفاق متبادل وبدأت تشعر بالغضب، فاطلب التوقف لبعض الوقت وأخبر شريكة حياتك أنك ستعود للمناقشة (بطريقة غير عدوانية) بذهن أصفى وأهدأ.
تشمل الطرق السليمة للتهدئة المشي والجري والرياضة؛ فمن شأن هذه الأشياء أن تخرج طاقتك وتهدئ رأسك.
لا تفرغ غضبك على شريكة حياتك أو أطفالك. قد تكون في الواقع غاضبًا من شيء آخر. توقف وتفكر في سبب غضبك.
خذ وقتًا ومساحة للتفكير والتعرف على مصدر مشاعرك. حاولا ألا تلقيا باللون على بعضكما البعض أو أن يتجاهل أي منكما مشاعر الآخر.
لا تدع الأشياء تتراكم أو تتصاعد. إن إخبار شخص بما تشعر به في ذلك الوقت أفيد من التأجيل أو إفراغ غضبك بإساءة معاملة الآخرين.
قد تتردد لأنك تشعر بأنك يجب أن تكون مسيطرًا على الموقف، لكن لا بأس في طلب المساعدة أو إعلام شريكة حياتك أنك قد تواجه مشكلة.
يمكن أن تساعدك الاستشارة في فهم سبب غضبك وتعليمك طرقًا مختلفة للتعامل معه.
إذا كنت ترغب في التحدث إلى شخص ما حول الموضوعات التي وردت في هذا القسم، فاتصل بـخط مساعدة الرجال بأستراليا: 78 99 78 1300
خط مساعدة الرجال بأستراليا, الاستماع الفعال (15 سبتمبر/ أيلول 2017). ↩
من خط مساعدة الرجال بأستراليا، العلاقات الإنسانية بأستراليا, جدد علاقاتك الإنسانية (2009) 15. ↩